وعلى هامش المعرض الأول لإنجازات وأعمال الحكومة الـ13 الحالية، يوم الاثنين، قال نادري، خلال حضوره جناح دائرة شؤون المرأة والأسرة بديوان رئاسة الجمهورية، في معرض تقييمه لأداء وانشطة الحكومة في مجال المرأة: يبدو أنه في العامين الماضيين حدثت في مجال المرأة امور جيدة ومهمة ومختلفة مقارنة بالسنوات السابقة.
وذكر أنه تم في هذه الدورة بذل الجهد لمنع استخدام المرأة اداة في المجالات السياسية والدعائية، وقال: تم في هذه المرحلة بذل الجهد لمعالجة القضايا التي تتعلق بالمرأة عموما.
وقال: إن اوضاع المرأة بعد انتصار الثورة الإسلامية لا تقارن بما كانت عليه قبل الثورة الإسلامية ، فمن حيث المستوى التعليمي، وعدد النساء المتعلمات، ومستوى تواجدهن في مختلف مجالات المجتمع، وشغلهن للمناصب، فان الظروف مختلفة تماما عن الماضي وهناك مجال لتحسينها اكثر فاكثر.
وأضاف نادري: إن مظلة الأمن النفسي والاجتماعي والثقافي التي تشكلت في مجتمع المرأة في السنوات التي تلت الثورة، دفعت غالبية النساء في البلاد إلى الانخراط في الأنشطة والنشاط في المجتمع والبيئة العلمية والثقافية والاجتماعية براحة البال أكثر، والدليل على ذلك، هو الإحصائيات المحلية والعالمية المتوفرة والمعتمدة.
وأشار إلى أن الموازنة المتعلقة بشؤون المرأة شهدت نمواً أيضاً في الحكومة الـ13، وقال: إن تخصيص واحد بالمائة من اعتمادات الأجهزة التنفيذية لمجال المرأة والأسرة، والذي سيتم تنفيذه هذا العام، يعد من الأحداث الجيدة في مجال المراة في البلاد والذي يبدو أنه سيؤدي الى ايجاد تحول في هذا المجال.
وأكد نادري: أن الحكومة الـ13 تابعت بجدية قضايا مثل السعي لتأمين ربات البيوت، وهو ما يمكن اعتباره حدثاً جيداً في هذه الفترة.
انتهى ** 2342
تعليقك